پایگاه تخصصی فقه هنر

التغنی بالقرآن-ج1-ص89

غير فاتر ، ولعل حديث ( أقرأوا القرآن ما ائتلفت عليهقلوبكم ، فإذا اختلفتم فقوموا عنه ) ( 1 ) أن يكون آمرا بهذه القراءة ، فهو يدعو إلى القراءة ما دام القلب مقبلا ، والذهبن واعيا ، والنفس مستجيبة ، فإذا لم يكن هذا كان تأجيل القراءة أفضل – 5 – ومن التوجيهات الصوتية في شأن تلاوة القرآن قول إبراهيم النخعي العالم الزاهد المشهور والمتوفى سنة 92 وقيل 95 : ينبغى للقارئ إذا قرأ نحو قوله تعالى : ( وقالت اليهود عزيز ابن الله ، وقالت النصارى المسيح ابن الله ) ( 2 ) ونحو ذلك من الآيات أن نخفض بها صوته ( 3 )

( 1 ) عن جندب ، رواه البخاري ، ومسلم ، وأحمد في مسنده والنسانى وأنظر : المناوى : فيض القدير ج 2 ص 63 ( 3 ) ابن الجزرى : غاية النهاية ج 1 ص 30 (