پایگاه تخصصی فقه هنر

التغنی بالقرآن-ج1-ص75

مثلا : قراءة أبى جعفر المدنى ، وابن عامر ، وعلى بن حمزة الكسائي ، صيانة لدينهم ، فلعلهم يستخفون أو يضحكون ، وإن كان كل القراءات والروايات صحيحة فصيحة طيبة ، ومشايخنا اختاروا قراءة أبى عمرو وحفص عن عاصم ) ( 1 ) 3 – أما الشافعية : فعند بعضهم أن المنع من هذا الجمع هو من الأولوية لا على الحتم ، وأن إطلاق المنع غير جائز ( 2 ) وعند بعضهم الأخر : ( القارئ متى خلط رواية بأخرىكان كاذبا على القارئ الذى يشرع في إقراء روايته ، فمن قرأ رواية لم يحسن أن ينتقل عنها إلى رواية أخرى ) ( 3 ) ويقول النوري : إذا ابتدأ بقراءة أحد القراء ، فينبغي أن يستمر على القراءة بها ، مادام الكلام مرتبطا ، فإذا انقضى ارتباطه فله أن يقرأ بقراءة أحد من السبعة ، والأولى دوامه على الأولى في هذا المجلس ) ( 4 )

( 1 ) نفس المرجع ( 2 ) أنظر : ابن العسقلاني : فتح الباري ج 9 ص 31 ( 3 ) المرجع نفسه ( 4 ) التبيان ص 48 (