التغنی بالقرآن-ج1-ص73
– 8 – والقراء يشركون مع بعض المغنين في بعض العادات ( فالمغني الشعبى حين والقارئ حين يتلو القرآن ، كلاهما يضع يديه غالبا على خده ، وهذه عادة وردت لها عشرات الرسوم في الآثار المصرية القديمة ) ( 1 ) والمشاهد أن لأغلب القراء – عند القراءة – حركات واهتزازات مثل التى للمغنين – 9 – ويعمد بعض القراء إلى الجميع بين الروايات المتعددة في المجلس الواحد ، وربما كان قصد بعضهم من هذا تلوين النغم والتأثير به على السامعين وقد اختلف علماء القرآن في جواز هذا الجمع وعدمه : 1 – فالصابة لم يكونوا يجمعون ( 2 )
( 1 ) محرم كمال : آثار حضارة الغراعنة وحياتنا الحاثية – مجلة الكاتب المصرى ع 10 يوليه 1946 ص 301 وما بعدها ( 2 ) أنظر : محمد بخيت المطيعى : تقرير في نقريظ كتاب ( الآيات البينات ) لابي بكر بن خلف الحسينى ص 21 وما بعدها (