پایگاه تخصصی فقه هنر

التغنی بالقرآن-ج1-ص66

تقويها .

يقول الزركشي ، في أسلوب القرآن ، والحمال في عبارة الزركشي لا يخل بالوضوعية ولا بالعلمية : ( .

إذا كان سياق الكلام ترجية بسط ، وإن كان تخويفا قبض ، كان وعدا أبهج ، وأن كان وعيدا أزعج ، وإن كان دعوة حدب ، وإن كان زجرة أرعب ، وإن كان موعظة أقلق ، وإن كان زجرة أرعب وإن كان ترغيبا شوق .

الخ ) ( 1 ) ويقول إن الله سمى القران روحا ، فقال : ( يلقىالروح من أمره على من يشاء من عباده ) ( 2 ) ( لأنه يؤدى إلى سببا للاقتدار ، وعلما على الاعتبار ) ( 3 ) وقد سبق إن أوضحا في كتاب آخر ( 4 ) أن القرآن موسيقاه الخاصة التى تلايفوت إدراكها أحدا من قرائه ،

( 1 ) البرهان – المقدمة ج 1 ص 4 و 5 ( 2 ) سورة غافر / 15 ( 3 ) البرهان : المرجع السابق ( 4 ) الجمع الصوفى الاول للقرا ن الكريم أو المصحف المرتل براعته ومخططاته (