التغنی بالقرآن-ج1-ص40
في أكثر أفعالها ، فلما نزل القران أحبوا أن يكون هجيراهم مكان الغناء ، فقال : ( ليس منامن لم يتغن بالقران ( 1 ) وفى المرويات الإسلامية عن ابن جريح ، عن عطإ ابن عبيد بن عمير ، قال : كانت لداود نبى الله صلى الله عليه وسلم معزفة يتغنى عليها : يبكى ويبكى ( 2 ) قال ابن عباس : إن داود كان يقرأ الزبور لسعين لحنا تكون فيهن ويقرا قراءة يطرب منها الجموع ( 3 ) وفى تفسير قوله تعالى : ( واتيسنا داود زبورا ) ( 4 ) قالو : ( فان أخذ في قرإة الزبور اجتمع إليه الإنس والجن والطير والوحش ، لحسن صوته ) ( 5 ) ، وهذا مما يؤيدغالبا أن الترنم مطلوب عند قراءة الكتب الدينية بعامة وفى التاريخ الحديث ، وفى الثلاثنيات من هذا القرن
( 1 ) القرطبى : الجامع لاحكام القران ج 1 ص 11 ( 2 ) نفس المرجع ( 3 ) نفس المرجع ( 4 ) سورة النسإ / 162 ( 5 ) القرطبى : المرجع السابق ج 6 ص 17 (