پایگاه تخصصی فقه هنر

التغنی بالقرآن-ج1-ص36

كانوا يستمعون إليها ( 1 ) وأن الشافعي رئى مع بعض أصحابه ، يستمعون القراءة بالألحان ( 2 ) وقال جمهور أصحابه ردا على من ذكروا أنه قال في موضع : أكره القراءة بالألحان ، وفى آخر : لا أكرهها : ( ليست القراءة بالألحان على قولين عند الشافعي ، بل المكروه أن يفرط في المد ، وفي إشباع الحركات ، حتى يتولد من الفتحة ألف ، ومن الضمة واو ، ومن الكسرة ياء ، أو يدغم في غير موضع الإدغام ، فإن ينته الى هذا الحد فلا كراهة ) ( 3 ) وروى أن إجازة القرإة بالألحان هي اختيار ابن جرير الطبري ( 4 ) وعبيد الله بن أبى بكرة ، وكنيته أبو حاتم من الطبقة الثالثة من التابعين من أهل البصرة ، والذ ى ولى قضاء البصر ، وأوفده الحجاج على الحليفة عبد الملك ، فسأله أن يولى

( 1 ) ابن القيم : زاد المعادج 1 ص 135 ( 2 ) نفس المرجع ( 3 ) ساجقلى زاده : المرجع السابق ص 29 ( 4 ) ابن القيم : المرجع السابق (