التغنی بالقرآن-ج1-ص24
فاش في كلام العرب ، فلم نعلم أحدا قال به من أهل العلم بكلام العرب .
الخ ( 1 ) ويقول الطيرى : فإن وجه بوجه التغني بالقرآن إلى هذا المعنى على بعده من مفهوم كلام العرب كانت المصيية في خطئه في ذلك أعظم ، لأنه يوجب من تأويله أن يكون الله تعالى ذكره لم يأذن لنبيه أن يستغنى بالقرآن ، وإنما أذن له أن يظهر من نفسه لنفسه خلاف ما هو به من الحال ، وهذا لا يخفى فساده ( 2 ) وقال : إن الاستغناء عن الناس بالقرآن من المحال أن يوصف أحد أنه يؤذن له فيه أو لا يؤذن ، الا أن يكون الأذن عند ابن عيينة بمعنى الأذن الذى هو اطلاق وإباحة ، وإن كان كذالك فهو غلط من وجهين 🙁 أحدهما ) من اللغة و ( الثاني ) من إحالة المعنى عن وجهه .
الخ ( 3 )
( 1 ) نفس المرجع ( 2 ) نفس المرجع ( 3 ) نفس المرجع (