پایگاه تخصصی فقه هنر

التغنی بالقرآن-ج1-ص12

وترويج بعض الأنصار فتاة لعائشة ، فأهدتها إلى ( قباء ) ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أهديت عروسك ؟ قالت : نعم قال : فأرسلت معها بغناء ، فإن الأنصار يحبونه ؟قالت : لا قال : فأدركيها يا زينب : امرأة كانت تغنى بالمدينة ( 1 ) وعن عائشة أن أبا بكر دخل عليها ، وعندها جاريتان له في أيام منى تغنيان وتضربان ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى بثوبه ، فانتهرهما أبو بكر ، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ، فقال : دعهما يا أبا بكر ، فإنها أيام عيد ( 2 ) وفى عرس رجل من أهل المدينة يكنى أبا حنظلة ، غنى مالك صاحب المذهب :

( 1 ) انظر : ابن حجر العسقلاني ، الاصابة ج 4 ص 221 والنويري : نهاية الارب ج 4 ص 139 ( 2 ) انظر : ابن حزم الظاهرى : المحلى ج 5 ص 93 ط الميزية سنة 1349 ه‍ ( بتحققيق احمد محمد شاك