التغنی بالقرآن-ج1-ص10
– 4 – وعمر بن الخطاب كان يقول : الغناء زاد الراكب ( 1 ) .
وكذلك كان عروة الزبير يقول : نعم زاد الراكب الغناء نصبا ( 2 ) وخوات بن جبير الصحابي كان في ركب فيهم عمر ابن الخطاب ، وأبو عبيدة بن الحراح ، وعبد الرحمن ابن عوف ، فغنى من بنيات فؤاده ، يعنى من شعره ، حى كان السحر .
( 3 ) وأسامة بن زيد رؤى واضعا إحدى رجليه على الأخرى يغنى النصب ( 4 ) ويقول الزهري ، وابن جريج ، في تفسير قوله تعالى : ( يزيد في الخلق ما يشاء ) ( 5 ) : يعنى حسن
( 1 ) انظر : لكتابي : التراتيب الادارية ج 2 ص 136 و 137 .
( 2 ) نفس المرجع ، والنصب : الانشاد بصوت رفيع ( 3 ) انظر نفس المرجع .
( 4 ) نفس المرجع .
( 5 ) سورة فاطر / 1 (